فريق التقدم والاشتراكية يطالب بتجهيز مستشفى القرب بأوطاط الحاج بالسكانير وتوفير أطباء التخصصات

بادر فريق التقدم والاشتراكية بمراسلة رسمية موجهة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالب من خلالها بتجهيز مستشفى القرب “أحمد بن إدريس الميسوري” بالجماعة الترابية أوطاط الحاج، بإقليم بولمان، بجهاز السكانير، مع تدعيمه بالموارد البشرية الطبية، وخاصة أطباء التخصصات، استجابةً لحاجيات الساكنة الصحية المتزايدة.
وأوضح الفريق، في مراسلته، أن مستشفى القرب بأوطاط الحاج يشكل المرفق الصحي الوحيد الذي يؤمّن الخدمات الصحية الأساسية لساكنة تنتمي إلى جماعات ترابية شاسعة وذات كثافة سكانية مهمة، من بينها أوطاط الحاج، تانديت، افريطيسة، العرجان، تيساف الرميلة وأولاد علي يوسف، وهو ما يجعل الضغط عليه كبيراً مقارنة بالإمكانيات المتوفرة حالياً.
وأشار فريق التقدم والاشتراكية إلى أن غياب جهاز السكانير يُشكل أحد أبرز الإكراهات التي تعاني منها الساكنة، إذ يُضطر المرضى، في حالات كثيرة، إلى التنقل نحو مدن بعيدة لإجراء فحوصات الأشعة الضرورية للتشخيص والمتابعة الطبية، وهو ما يفاقم معاناتهم الصحية ويُثقل كاهلهم مادياً ونفسياً، خاصة في الحالات الاستعجالية.
كما شددت المراسلة على أن توفير أطباء التخصصات بالمستشفى المذكور من شأنه تحسين جودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الجهوية والإقليمية، فضلاً عن ضمان سرعة التدخل الطبي وإنقاذ الأرواح في عدد من الحالات الحرجة.
واعتبر الفريق أن هذا المطلب يندرج ضمن الرؤية الوطنية الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية في توزيع البنيات التحتية الصحية والموارد البشرية، داعياً وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى التفاعل الإيجابي مع هذا الملتمس، بما يكرس الحق في العلاج ويعزز الثقة في المرفق العمومي الصحي.
ويعكس هذا التحرك، حسب متتبعين، حرص فريق التقدم والاشتراكية على نقل انتظارات الساكنة المحلية والدفاع عن حقها في خدمات صحية لائقة، خاصة في المناطق التي تعاني من الهشاشة وبعد المرافق الصحية المتخصصة.




