احتضنت مدينة فاس أشغال المؤتمر الوطني الرابع للنقابة الوطنية لتقنيي ومركبي الأسنان، المنعقد تحت شعار “التنظيم القوي والنضال من أجل تقنين وإنصاف وعدالة اجتماعية”، في محطة تنظيمية تعكس الدينامية المتزايدة لهذا القطاع الصحي الحيوي.
وشهد المؤتمر حضورا واسعا لمهنيي القطاع من مختلف جهات المملكة، حيث تركزت النقاشات حول سبل تقنين المهنة، وتعزيز الاعتراف القانوني بالتقنيين والمركبين، وتحسين ظروف الممارسة، وضمان الحماية الاجتماعية للعاملين بهذا المجال.
كما شكل الحدث فرصة لتقييم حصيلة العمل النقابي خلال السنوات الماضية، وبحث آليات تطوير الأداء التنظيمي بما ينسجم مع متطلبات المرحلة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالتكوين، والتشغيل، والمراقبة المهنية.
وأكد عدد من المتدخلين على ضرورة الإسراع بإخراج إطار قانوني واضح ينظم المهنة، ويرفع الحيف عن فئة تشتغل في الظل، وتلعب دورا أساسيا في المنظومة الصحية، دون أن تحظى بحقوق موازية لما تقدمه من خدمات.
المؤتمر خلص إلى توصيات همت تقوية البنية التنظيمية للنقابة، والانخراط المكثف في الترافع المؤسساتي، إلى جانب مواصلة الحوار مع الجهات الوصية لدفع عجلة الإصلاح في القطاع.