تسعى جامعة سيدي محمد بن عبد الله لتنمية وتقوية قيم التضامن والمواطنة والاندماج الاجتماعي، عبر تنفيذ مشاريع ومبادرات متعددة تندرج ضمنها جائزة الجامعة للبحث في الإعاقة، التي أسسها مجلس الجامعة بقراره بتاريخ 14 أبريل 2016 بعد قرارات سابقة أخرى، منها مثلا تعميم الولوجيات في المؤسسات وخلق مؤسسة الطالب لجامعة سيدي محمد بن عبد الله ودعم أنشطة نوادي الطلبة وغيرها.
وتعتبر جائزة جامعة سيدي محمد بن عبد الله للبحث في الإعاقة، نموذجية والأولى على صعيد الجامعة المغربية من أجل خلق مجتمع متوازن يحارب الهشاشة والتهميش. هدفها تقوية اهتمام الباحثين بالموضوع والدفع بأصحاب المبادرات العلمية والتربوية في اتجاه الابتكار وإيجاد حلول مناسبة لمختلف أنواع الإعاقة وتلبية حاجات المعنيين وذويهم.
وتستهدف الجائزة تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، وتقوية التكوين والبحث العلمي في موضوع الإعاقة، وتشجيع الابتكار والإبداع في المنتوجات والخدمات المرتبطة بالموضوع، وتشجيع التعاون والانفتاح والشراكات بين المختصين والمهتمين من أجل تشكيل شبكات عمل في أفق تحقيق الأهداف أعلاه، وتقوية الاستعمال المشترك للإمكانيات والخبرات للرقي بالبحث العلمي والتقني في الموضوع، والإسهام في تحقيق أهداف المخطط الوطني حول الصحة والإعاقة 2015-2021 .
وتشرف على تنفيذ القرار المؤسس للجائزة ثلاث هيآت، هي لجنة الإشراف واللجنة العلمية وكتابة الجائزة. وقدمت للتنافس عليها برسم دورة 2017 ما مجموعه اثنى عشر مشروعا، تعمل اللجنة العلمية على دراستها بناء على معايير موضوعية. وسيعلن الفائز بالجائزة في الحفل الذي سينظم يوم 01 ابريل 2017 على الساعة العاشرة صباحا بكلية الطب و الصيدلة (الدعوة عامة).