يعد يوم العيد مناسبةً مهمة ومميزة لدى ساكنة مدينة صفرو خاصة والمغاربة عامة، خاصة انه يأتي بعد صيامهم شهر رمضان وقيامه، ويحرص الرجال والنساء والأطفال على ارتداء اللباس التقليدي (الجلباب المغربي والطربوش الأحمر مرفقاً بالبلغة) ثم يتوجهون إلى الصلاة التي تكون عادة في الهواء الطلق أو ما يطلق عليه “المصلّى” واستثناء ببعض مساجد المدينة، وقد عاينا المواطنين وهو يلقون التحية يمينا وشمالا طيلة المسافة الفاصلة من وإلى المصلى وحناجرهم تصدح بالتكبير والتهليل والحمد، ما يضفي نسمات روحانية على جو هذا اليوم.
هذا وقد أدى السيد عامل إقليم صفرو مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية وآلاف المصلين صلاة عيد الفطر بمصلى باب المقام بمدينة صفرو، واستمعوا للخطبة البليغة التي ألقاها الدكتور محمد اوالسو رئيس المجلس العلمي المحلي لصفرو والتي دكر فيها بفضائل صلة الرحم وبأحكام عيد الفطر السعيد والزكاة كركن من أركان الإسلام، العيد الذي يعتبر ثمرة للصيام والقيام في شهر رمضان الكريم.
وفي تصريح للجريدة أكد الدكتور محمد اوالسو رئيس المجلس العلمي المحلي لصفرو أن صلاة العيد هذا اليوم مرت في أجواء إيمانية وروحانية وخشوع وابتهال إلى الله تعالى بأن يحفظ بلدنا وان يتقبل الصيام والقيام وأن ينصر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأضاف أنها امتازت بتوافد آلاف المصلين ما يؤكد على أن المغاربة متمسكون بثوابتهم الدينية والوطنية تمسكا أثمر فيه المغاربة قيما نبيلة وخصوصية وطنية.
وفي تصريحات أخرى أعرب مصلون عن فرحتهم الغامرة بهذا اليوم السعيد مؤكدين أنه فرصة سانحة لصلة الرحم والاحتفال مع العائلة بطقوس مغربية أصيلة وتعزيز العلاقات العائلية وقيم التضامن ونشر البهجة في صفوف الأطفال.
جديربالذكر أنه بعد صلاة العيد تحرص الأسر المغربية عامة والصفريوية خاصة في عيد الفطر على استقبال الضيوف من الأهل والعائلة والأصدقاء، بأطباق وحلويات متنوعة حول جلسة شاي مغربية.