ماجدة أبرري (متدربة)
يشهد النقل بين مدينة فاس وصفرو خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الأضحى أزمة كبيرة بسبب الإقبال المتزايد على وسائل النقل، وتتجلى هذه الأزمة في الاكتظاظ الذي تعرفه محطات النقل وبرجع ذلك إلى النقص الكبير في عدد الحافلات وكذا سيارات الأجرة الكبيرة.
تدفع هذه الوضعية المزرية أصحاب المحطات إلى استغلال هذه الظروف للمضاربة في أثمنة التذاكر والتي يقبلها المسافر مضطرا لا راغبا. هذا وقد جاء في تصريح لأحد المسافرين أن هذه العشوائية المتكررة تدفع الناس إلى الاستعانة بالنقل السري “الخطيف”، هذه الظاهرة التي قد تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، وطالب المتضررون من السلطات العمومية التدخل العاجل لضبط الفوضى التي تشهدها المحطات وتوفير شروط النقل العمومي.