استكر عدد من المواطنين من قاطني حي بنصفار على الخصوص، الوضع الكارثي الذي وصل إليه مستوصف الحي الذي تم نقله إلى بناية تابعة لجماعة صفرو جراء التصدعات التي طرأت على المستوصف القديم.
هذا الوضع يجعل من تقديم خدمات صحية للمواطنين أمرا مستحيلا نظرا لضيق المكان _مكتب الحالة المدنية بمقاطعة بنصفار_ خصصته الجماعة كحل مؤقت، خصوصا في أوقات الذروة كيف لا ومقاطعة بنصفار تعتبر من أكبر المقاطعات بالمغرب وليس بالمدينة فقط من حيث عدد الساكنة وهو ما يستدعي بالضرورة يقول عدد من المواطنين في شكايات توصلت بها الجريدة في الموضوع،تدخلا سريعا من قبل المسؤولين عن قطاع الصحة إقليميا ووطنيا لبناء مستوصف جديد أو ترميم المستوصف القديم بشكل يضمن تقديم خدمات صحية جيدة.
هذا وأشارت نفس الشكايات إلى الخطر الذي يتهدد الساكنة المجاورة للمستوصف بسبب إحراق النفايات بمحيطه وهو ما يتطلب تعاملا مسؤولا مع هذه الظاهرة غير الصحية.