طالب الأستاذ (ع.ك) النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بصفرو بالتدخل العاجل من أجل إنصافه هو وتلامذته جراء الأسلوب الذي وصفه بالسلطوي والاستفزازي لمدير المؤسسة.
وأشار الأستاذ في مراسلة ، توصلت صفروبريس بنسخة منها ، أن هذا العمل التعسفي الذي يولد لدى التلاميذ أحاسيس سلبية تجاه المؤسسات التعليمية ، بل ويفتح الباب ، حسب تعبيره ، لممارسة الشغب وتعاطي المخدرات والسقوط في الرذيلة، مما يؤدي إلى الهدر المدرسي الذي بذلت الدولة عموما والوزارة على وجه الخصوص مجهودات كبيرة للحد منه ، فهل مدير إعدادية الرفايف يخدم أجندة أخرى غير أجندة الوزارة ؟ يضيف نفس المتحدث.
وعبر أستاذ التربية البدنية عن استيائه من التدخل المفاجئ لمدير المؤسسة أثناء تدريب النخبة المؤهلة في حصة الجمعية الرياضية المدرسية، يطالبه فيها بإيقاف التداريب حالا وبدون مبرر وعلى مرأى ومسمع من التلاميذ.
ووصف الأستاذ الطريقة التي اخترق بها المدير الملعب باللاتربوية وبغير القانونية، كما وصف تهديد المدير التلاميذ بالطرد ومنعهم في اليوم الموالي من متابعة الدراسة، بالعمل التعسفي على اعتبار أنهم لم يمارسوا سوى حقهم المشروع والقانوني حسب تعبيره، مؤكدا ان الطلب الموجه إليه بالأمس لتأسيس نادي رياضي بالمؤسسة يتناقض مع إجراء المدير الذي يريد من خلاله إيقاف نشاط الجمعية الرياضية المدرسية.
هذا واستغرب الأستاذ سلوك مدير الاعدادية بخصوص عدم إرسال أوراقه الشخصية مصحوبة بلوائح التلاميذ المؤهلين للسباق الاقليمي للنيابة في أجلها المحدد ، الأمر الذي قد يفوت على التلاميذ فرصة إبراز مواهبهم وتفريغ طاقاتهم ، خصوصا و أن المشاركة في العدو الريفي هو نشاط إجباري كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم 14/130 الصادرة بتاريخ 26 شتنبر 2014، وأن الجمعية الرياضية هي مؤسسة قائمة بذاتها لها قوانينها المنظمة ولها ميزانيتها التي يساهم فيها التلاميذ، وتنظم من خلالها البطولات في جميع أنواع الرياضة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.