هل مغرب 2011 هو مغرب 2015؟” بهذا السؤال استهل النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، حسن بومشيطة مداخلته ليلة السبت المنصرم بقاعة الندوات ببلدية صفرو في إطار فعاليات قافلة المصباح في نسختها الثامنة، مؤكدا أن الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه حزب المصباح نجح بشكل كبير في اختياره لمسار الإصلاح في إطار الاستقرار، متسلحا بجرأة غير معهودة في اتخاذ حزمة من القرارات التي تبين أنها بدأت تؤتي أكلها على جميع الأصعدة وفي كل الميادين والمجالات، فبدأت الدولة المغربية، يضيف بومشيطة، تستعيد هيبتها اقتصاديا، إذ أصبحت تتحكم في ميزانيها عبر حفاظها على التوازنات الماكرواقتصادية، وسياسيا من خلال تبوؤ المغرب لمكانة مرموقة إقليميا وقاريا وعالميا.
ومن جهته قال النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، خالد البوقرعي، إن حزب العدالة والتنمية جاء لتغيير قواعد اللعبة السياسية التي سادت لعقود، معتبرا خوض حزب المصباح للتجربة السياسية من باب الواجب بهدف تغيير الصورة السيئة للسياسة والسياسيين التي ترسخت في أذهان المغاربة.
وفي ذات السياق، أشاد البرلماني عن فريق العدالة والتنمية والمنسق الوطني لقافلة المصباح رضا بنخلدون، بالمنجزات الحكومية، واصفا إياها بالمشرفة جدا، منوها أن من بين أهم ما حققه حزب العدالة والتنمية هو إعادة ثقة المواطنين في العمل السياسي وإشراكهم في شؤون العامة للبلاد.