تتواصل منذ أيام تحضيرات المواطنين في مدينة صفرو لاستقبال عيد الأضحى المبارك، والمتمثلة في شراء ما يقدرون عليه من المتطلبات العيدية كالتوابل، أدوات الذبح، مشاوي، سفافيد والملابس. وعلى رأسها الأضاحي والتي شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظا هذه هذه السنة ما يفاقم الصعوبات أمام التحضيرات العيدية ويزيد من عجز المواطنين عن شرائها.
ففي إطار الأجواء الإحتفالية، تحرص النساء بالخصوص على توفير الكميات الكافية من البصل والتوابل، فضلا عن إعداد أنواع الحلويات التي تقدم للأقارب والجيران الذين يزورون الأسرة لمباركة العيد.
ومنذ هذا الأسبوع شهد السوق الأسبوعي والمحلات في المدينة إقبالاً ملحوظاً ومتفاوتاً من قبل المواطنين الذين يستنفرون قدراتهم المادية المتواضعة لتأمين كميات، ولو شحيحة، من المتطلبات العيدية، في محاولة لإحياء بعض مظاهر الفرحة في أوساط أسرهم وخاصة الأطفال لاستعادة الأجواء العيدية المألوفة رغم قسوة الظروف المادية.
لكن من جهة أخرى، فعيد الأضحى يصبح مصدر دخل لبعض الشباب ولو لفترة محدد، بحيث نجد أغلب الشباب خلال هذه الفترة في جميع الأحياء يقومون ببيع مستلزمات العيد من فحم وعلف ومستلزمات الذبح والشواء وشواء رؤوس الأضاحي يوم العيد.