توجهت ساكنة تجزئة اداوكنيدف -المتواجدة بمدينة صفرو- بشكاية إلى السيد وكيل الملك بالإقليم والمعروف بحزمه وجديته مستنجدة به، بعدما فاض كأس صبرهم وتحملهم للسلوكيات المشينة التي تلحقهم من مجموعة من الشباب، لاتخاذهم المنطقة مرتعا للتسكع .. ومستقرا لممارسة شتى أنواع التصرفات -التي وصفها السكان – باللاأخلاقية واللاتربوية، من قبيل تعاطي المخدرات ولعب الكرة والقمار، بالإضافة إلى الشجارات المفضية إلى افتعال الرعب نظرا لما يرافقها من ارتفاع الأصوات، التراشق بالحجارة وإشهار السلاح الأبيض .. ناهيك عن الكلام الساقط الذي قد يلتقطه أطفال الحي .. وبالتالي نشر ثقافة الرداءة والانحطاط في ذات الوسط.
ناهيك عن التبول على الجدران، وإنتاج النفايات وتكديسها في جوانب التجزئة مما يخلف روائحا كريهة، ويسهم في انتشار الحشرات وأمراض الحساسية، إضافة إلى اجتثات رونق وجمالية الحي.
هذا وحسب الشكاية التي تتوفر “صفروبريس” على نسخة منها، فإن الساكنة قد استغاثت مرات عدة برجال الأمن الذين استجابوا لنداء هذه الأخيرة دون توانٍ، لكن دون جدوى. لينصحوهم في آخر المطاف بالاتجاء إلى تقديم شكوى إلى وكيل الملك في محاولة تصعيدية للحد من هذا الوضع المضطرب.