بعد الركود الذي شهدته قبيلة بني يازغة على المستوى الثقافي ،أطلت علينا هذه الأيام جمعية الأمل لثرات أحيدوس اليازغي محاولة النبش في الذاكرة اليازغية وإحيائها لهذا الموروث الثقافي المهدد بالنسيان ،حيث تقوم هذه الأخيرة بتأطير وتكوين مجموعة من المنخرطين بدار الشباب ابن خلدون المنزل , وذلك رغبة منها في إحياء فن أحيدوس اليازغي وترسيخه لدى الأجيال الصاعدة.
يذكر أن القصائد الزجلية التي تصاحب أحيدوس تسمى : ’السرابة’ وهي عبارة عن قصيدة يؤديها الشيخ بمعية مرددين يسمون محليا ب’’الرفادة’’ , وتتميز بوحدة الموضوع وجاذبيته , وببلاغة مفرداتها , وتطرق ابواب مجموعة من المواضيع منها الغزلية والاجتماعية والدينية…