Site icon جريدة صفرو بريس

صفرو:الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ترفض مذكرة تدبير الفائض وتتمسك بالملف المطلبي المطروح على طاولة النائب الإقليمي

في بيان توصلت جريدة صفروبريس بنسخة منه أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو محاسبة كل المتورطين في ارتكاب الخروقات العديدة التي رصدتها كل اللجان الأكاديمية والوزارية خلال الموسم الدراسي السابق(2014-2015).

وهذا نص البيان  كما ورد على الجريدة: 

 عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو لقاء عاديا يوم الثلاثاء 08 شتنبر 2015، لمناقشة مستجدات الدخول المدرسي (2015-2016)، حيث تزامن هذا اللقاء مع صدور المذكرة الوزارية رقم 358/15 في شأن تنظيم عملية تدبير الفائض والخصاص، وبعد اطلاعه على بلاغ الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بخصوص هذه المذكرة، ومن خلال متابعته وتقييمه لنتائج برنامجه النضالي للموسم الدراسي السابق، فإنه يعلن ما يلي:

   تحميل الوزارة مسؤولية الاحتقان والتوتر الذي تشهده كل النيابات التعليمية والأكاديميات بخصوص المذكرة السالفة الذكر.

  تحميل النيابة مسؤولية حرمان الأساتذة من الاستفادة من المناصب الشاغرة بإقليم صفرو في إطار الحركة المحلية بسبب التستر على المناصب الشاغرة.

 المطالبة بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية ومراعاة الظروف الاجتماعية والعائلية المرتبطة بالاستقرار النفسي والأسري والاجتماعي للأساتذة أثناء تنظيم عملية تدبير الفائض والخصاص.

—  التشبث بكل نقط الملف المطلبي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والمطروح على طاولة النائب الإقليمي، ومنها على الخصوص:

·        محاسبة كل المتورطين في ارتكاب الخروقات العديدة التي رصدتها كل اللجان الأكاديمية والوزارية خلال الموسم الدراسي السابق(2014-2015).

·        تسوية وضعية أساتذة “عين جراح” الناتجة عن القرار الإداري الجائر في حق هؤلاء الأساتذة أثناء عملية تقسيم المجموعة، ليتم إخضاعهم لقرار تعسفي آخر عند تطبيق المذكرة 358/15.

·        معالجة ملف زوجات الإداريين بطريقة يتم فيها مراعاة الجانب الاجتماعي والاستقرار النفسي وتكافؤ الفرص، بعيدا عن “الارستقراطية الإدارية” والتعامل بمكيالين مع هذه الفئة.

·        مراعاة الوضعية الصحية أثناء تعيين الأساتذة الوافدين في إطار الحركة الاستثنائية الخاصة بالملفات الصحية إسوة بمن سبقوهم خلال الموسم الدراسي السابق.

 المطالبة بالكشف عن كل المعطيات المتعلقة بالبنية التربوية وكل المناصب الشاغرة بالإقليم ترسيخا لمبدأ الشفافية والنزاهة.

— تجديد العهد لنساء ورجال التعليم بالإقليم بالتصدي لكل ما من شأنه المساس بكرامتهم والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة إذا ما استمر التجاهل والتماطل ومنطق اللامبالاة في التعامل مع مطالبهم. 

وفي الأخير، فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو تصر على التصدي للخروقات ومواصلة النضال لمحاربة الاعتباطية والانفرادية في تدبير الشأن التعليمي، والوقوف في وجه كل القرارات التي تمس بالاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم بالإقليم.

 

وما ضاع حق وراءه مطالب

Exit mobile version