واصل بعض الباعة الجائلين احتلالهم للشارع بطريقة همجية الهدف منها ليس ممارسة البيع والشراء فقط ، ولكن قطع الطريق بصفة نهائية. و تظهر وضعية مدينة صفرو في بداية المساء و أثناء قسط وافر من الليل اشكالا فوضوية من احتلال الملك العمومي إذ تصل إلى حد قطع الطريق أمام السيارات و الشاحنات مما يسبب ارتباكا في حركة المرور يجعل من الصعب التنقل من مكان إلى آخر دون الوقوع في تأخير و اشتباكات من حين لآخر.آخر ما وقع في هذا الموضوع قطع بعض الباعة الطريق بصفة نهائية و صراخهم في وجه اصحاب السيارات و الشاحنات بتغيير الطريق لكون المكان مكان تجارة و ليس طريقا عموميا. حدث ذلك في بداية مساء اليوم 4 يناير أمام استغراب الجميع للسطوة التي اصبح يمارسها بعض محتلي الملك العمومي . الغريب في الأمر أنه في حال تدخل السلطات لتنفيذ القانون تجد هؤلاء المعتدين يتباكون على ما يسمونه خرق حقوقهم و الكارثة أنك ستجد من يتضامن معهم في ( حقهم في خرق القانون). وأمام هذا لم يجد المواطنون الذين تابعوا الصورة ما يقولونه سوى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.