بسبب غياب الاطر الطبية عن القرية وغياب المداوِمة عن العمل فقدت احدى النساء جنينها بقرية سكورة يوم الخميس.
الزوجة التي نُقلت على وجه السرعة الى المستوصف على اثر المٍ حاد أَلمَّ بها لم تجد من يقدم اليها يد المساعدة حسب ما صرح به زوجها للجريدة، فبعد نقلها الى مستوصف القرية وجدهُ مُقفلا بحجَّة “ان وقت العمل انتهى وغياب المداوِمة عن العمل “.
الزوج اتصل بشيخ القبيلة وقائد المنطقة والدرك الملكي ليبلغهم الأمر وليتحمل كلٌّ منهم مسؤوليته امام هذا الوضع، وما ستؤول اليه اوضاع زوجتِه التي تشعر بالمٍ شديذ، وليكونوا شهودا على الواقعة.
زوج من فقدت صغيرها يضيف لجريدة صفرو بريس” ان الامر امتد لأكثر من ساعة لتحضر احدى الممرضات بعد اتصال القائد بالطبيبة التي كانت في لقاء بفاس بصفتها مستشارة جهوية و التي اتصلت بهذه الممرضة لتحل بالمكان لكن المفاجئة الاخرى انه بعد مجيئها لم تكن تحمل مفاتيح المستوصف ليتأخر تقديم العلاج باكثر من نصف ساعة اخرى “.
هذا الإهمال يقول الزوج ادى في الاخير الى استمرار نزيف المريضة مما تسبب في سقوط الجنين وضياع حلم منتظر، مضيفا انه تقدم بشكاية الى المصالح المختصة بكل من يتحمل المسؤولية في هدا المصاب الجلل”
ليضيف الزوج بمرارة “لابد من إجراء تحقيق في النازلة الخطيرة لمحاسبة كل من تسبب في هذه الفاجعة و الاهمال الذي طال زوجته، وفتح تحقيق أيضا في الغيابات المتكررة للطبيبة”.