أمينة اوسعيد
تختلف التعريفة التي يطلبها سائق الطاكسي الصغير بمدينة صفرو من سائق إلى أخر حسب معايير لا يعلمها المواطن الصفروي. فنفس المسافة قد تكلفك 5 دراهم أو 6 دراهم وفي بعض الأحيان 7 دراهم نهارا أما بالليل فأصبح بعض السائقين يطلبون 10 دراهم كتعريفة محددة ليقلك إلى وجهتك.
غياب العدادات المثبتة بسيارات الأجرة على غرار باقي المدن المغربية يجعل المواطن عرضة للاستغلال من طرف بعض السائقين الذين استغلوا الزيادة في ثمن المحروقات لتبرير التعريفة التي يطلبونها رغم استفادتهم من الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لتخفيف الضرر الذي يعاني منه قطاع النقل بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
وفي غياب تام للمراقبة يبقى المواطن الصفروي هو الضحية الأولى التي لا يلتفت لشكواه أحد ويبقى عرضة للاستفزاز من طرف بعض السائقين الذين يدخلون في مشادات كلامية مع الزبناء يوميا وقد ينتهي الأمر في بعض الأحيان بعراك بالأيدي بسبب ثمن التعريفة التي لا يتفق عليها سائقو الطاكسيات أنفسهم.