في أعقاب الهزيمة أمام المنتخب الكيني، يوم الأحد 10 غشت بملعب “موي الدولي” في نيروبي، عبّر الناخب الوطني طارق سكتيوي عن استيائه من الأداء العام، خاصة في الشق الهجومي.
وأوضح سكتيوي خلال الندوة الصحفية أن المنتخب بدأ المباراة بشكل جيد ونجح في إرباك دفاع الخصم، لكنه سرعان ما وقع في فخ التراخي وتعدد الأخطاء التقنية، ما أفقده الفاعلية الهجومية. وأضاف أن الفريق كان على علم بأن كينيا ستعتمد على التكتل الدفاعي في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع وقوع الأخطاء المؤثرة.
وشدد المدرب على أهمية استغلال الفرص، مبرزاً أن ضياع المحاولات السانحة كان عاملاً حاسماً في نتيجة اللقاء، موجهاً التهاني للمنتخب الكيني على أدائه. وأكد أن الجهاز الفني سيركز الآن على التحضير لمواجهة زامبيا، المقررة يوم الخميس 14 غشت، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وبخصوص حظوظ المنتخب، أوضح سكتيوي أن الأفضلية لا تُحسم إلا على أرض الملعب، وأن الانضباط في الأداءين الهجومي والدفاعي هو ما يصنع الفارق. وأقر بأن أداء الفريق في الشوط الثاني، وخاصة في نصف الساعة الأخيرة، لم يكن في المستوى المطلوب، مشيداً في المقابل بالقوة البدنية للاعبي كينيا.
كما أعلن المدرب عن غياب أيوب ملوى بسبب إصابة قوية اضطرته لمغادرة الملعب على نقالة، مؤكداً أن باقي اللاعبين جاهزون للمواجهة المقبلة أمام زامبيا.
