تبدو الطريق الرابطة بين مركز المنزل و دوار بودرهم مركز جماعة أولاد امكودو في حالة مزرية كأنها تعود لعقود خلت ، و الحال أنها حديثة البناء حيث لا يتجاوز عمرها ستة أشهر. و يجمع سكان الجماعة و معهم من يضطر لاستعمال هذه الطريق أن بناءها شابته خروقات وإلا كيف أصبحت على ما هي عليه الان في هذا الضرف الوجيز ، و بالتالي وجب مطالبة الشركة التي تكلفت بإنجازها بإصلاح ما تم إفساده، إضافة إلى تطبيق ما ينص عليه عقد الصفقة وفق قانون الصفقات العمومية من عقوبات في حق الشركة المعنية إذا ثبت أنها لم تحترم شروط العقد التقنية.
وتزداد رداءة الطريق تأثيرا على حياة السكان اليومية مع وصول موسم الأمطار حيث تتحول في معظمها إلى برك مائية هنا و هناك لتصعب حركة السير على العربات و الشاحنات و الراجلين على السواء.
أمام هذا الواقع من الطبيعي أن يطالب سكان جماعة أولاد امكودو المسؤولين بالمسارعة إلى إصلاح الطريق لكونها تعتبر مسلكا يوميا ضروريا يربط سكان الجماعة بمركز المنزل القريب و منه إلى مدينة صفرو مركز الإقليم لدواع عدة منها ما هو إداري و ما هو استشفائي و غيرها من ضروريات الحياة اليومية كالسوق الأسبوعي.