إلتمست ساكنة جماعة الدار الحمراء بإقليم صفرو من وزير الداخلية التدخل من أجل إحداث وحدة ادارية من فئة قيادة بجماعتهم بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية بسبب التنقل المتكرر لأسر بأكملها في ظروف صعبة بسبب نقص حاد في وسائل النقل، والظروف المناخية الصعبة علاوة على المصاريف التي تتثقل كاهل الأسر الفقيرة، يشير اصحاب الملتمس.
ويضيف الملتمس، والذي تتوفر جريدة صفروبريس على نسخة منه، ان هذا المطلب جاء انسجاما مع السياسة المتبصرة لصاحب الجلالة حفظة الله حيث دعا إلى تقريب الإدارة من المواطنين وتحقيق عدالة مجالية.
ويقول مقدموا الملتمس أن صاحب الجلالة نصره الله في خطا به السامي بمناسبة افتتاح البرلمان سنة 2016، حدد مفهوم تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، حيث قال فالغاية منها واحدة، هو تمكين المواطن من قضاء مصالحه، في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه ” يورد الملتمس.
وفي اتصال بأحد المتتبعين للشأن المحلي فضل عدم الكشف عن هويته قال لقد آن الأوان الالتفات لجماعة الدار الحمراء وانصاف ساكنتها من العزلة والتهميش على جميع الأصعدة. التنمية منعدمة، فمنذ انشاء هذه الجماعة ثلاتة وثلاتون سنة خلت، وعجلة التنمية متوقفة.
ومن المفارقات أن ال 4000 نسمة القاطنة بجماعة الدار الحمراء تنتقل في رحلة الصيف والشتاء لقضاء جميع اغراضها الإدارية صوب جماعة ادرج التي بها 1000 نسمة. وقد تضاعفت التنقلات بسبب انخراط نسبة كبيرة من الساكنة في التغطية الصحية. فمن السريالية ان تنتقل ال 4000 عند ال 1000، يضيف المتحدث بسخرية.