Site icon جريدة صفرو بريس

زيارة عاهل اسبانيا إلى المغرب تشهد على الاستقرار والصداقة والثقة المتبادلة بين المملكتين

أكد لويس بلاناس وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، أمس الثلاثاء بأكادير، أن الزيارة الأخيرة للمل إسبانيا فيليبي السادس تشهد على الاستقرار والصداقة والثقة المتبادلة والعلاقات الجيدة بين البلدين.

وقال الوزير الإسباني في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المؤتمر رفيع المستوى “الحزام الأزرق.. أرضية للعمل من أجل استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا”، إن الزيارة الرسمية لعاهلا مملكة إسبانيا للمغرب يومي 13 و 14 فبراير ، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس “تشهد على الاستقرار والصداقة والثقة المتبادلة والعلاقات الجيدة بين المملكتين”.

وفي معرض إبرازه للعلاقات الممتازة بين البلدين الجارين ، أكد السيد بلاناس، أن هذه الزيارة، التي تميزت على وجه الخصوص بتوقيع 11 اتفاقية تعاون ثنائية في عدة مجالات ، كانت ناجحة “نجاحا كبيرا”.

وبعد أن سلط الضوء على الأهمية الكبرى لاتفاقية الصيد البحري التي تم توقيعها بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ، قال المسئول الإسباني إن هذه الاتفاقية تشكل نموذجا للتوطيد في مجال محدد مثل الصيد وللتعاون في الاستخدام الرشيد للموارد السمكية. وأشار إلى أن اتفاقية الفلاحة بين المغرب والاتحاد الأوروبي هي استمرارية للتعاون الوثيق القائم بين المغرب والاتحاد الأوروبي “الذي يجب أن يكون أكثر عمقا “.

وسجل أن إسبانيا والمغرب يعدان “جسرا” بين أوروبا وافريقيا، معتبرا في هذا الإطار أن إسبانيا تعد قنطرة بالنسبة للمغرب في الاتحاد الأوروبي. وبخصوص المعرض الدولي “أليوتيس” ، الذي يطفئ شمعته الخامسة، (20-24 فبراير)، قال المسئول الاسباني إن هذه التظاهرة تشكل واحدة من أهم اللقاءات التي تحتفي بقطاع الصيد البحري، مشيرا إلى أن هذا الحدث الهام يعتبر أيضا فضاء للتبادل وللقاءات بين الصيادين من العديد من البلدان.

وبعد أن ذكر بالحضور الإسباني المتميز في “أليوتيس” ، أشار السيد بلاناس إلى أن باخرة التعاون في مجال الصيد البحري “أنتيرمارس”، الراسية بأكادير، هي أداة رائعة للتكوين المهني في البحري والصيد، مضيفا الى أن الأمر يتعلق بنموذج ممتاز في قطاع الصيد البحري ، مع إمكانية مزيد من تطوير التعاون والتكوين .

Exit mobile version