أمينة اوسعيد
تشهد المدينة تزايدا ملحوظا لعدد المختلين العقليين والمشردين الذين يجوبون الشوارع والأحياء بكل حرية، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة. حيث أصبحت تشكل هذه الفئة خطرا على المارة نظرا لقيامهم بسلوكات تتسم بالعدوانية في كثير من الأحيان إضافة إلى اعتراضهم سبيل المارة. وجوه بعضهم مألوفة لدى الصفريوين وآخرين احتضنتهم المدينة مؤخرا.
كما يشد انتباه الساكنة كل يوم تجول عدد من المختلين عقليا ممن يثيرون الفوضى بالشوارع وأمام المحلات التجارية وداخل الأحياء السكنية مما يضطر معه المواطنون لأخذ الحيطة والحذر من ردود فعل غير متوقعة من هؤلاء المختلين كالاعتداء أو الرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات أو التلفظ بعبارات نابية، وفي بعض الأحيان يتعرض المواطنون لمضايقات وتهجمات من طرف المرضى نفسياً وفي أحيان أخرى يكونون عرضة للتهديد والإعتداء. تنامي هذه الظاهرة بالمدينة يحتاج إلى تدخل سريع من طرف وزارة الصحة التي تعمد إلى نقل هؤلاء المختلين إلى مستشفى الأمراض العقلية بفاس وهو الأقرب للمدينة إلا أن غالبيتهم يتم إطلاق سراحهم بعد مدة، ويعودون إلى الشارع ويعرضون حياة المواطنين من جديد للخطر.