Site icon جريدة صفرو بريس

رباط الخير: ثانوية مولاي ادريس الاكبر تخلد الذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء‏

 تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين لاسترجاع أقاليمنا الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأم بقيادة و تخطيط جلالة الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، و لما تحتله هذه المناسبة التاريخية الغالية من مكانة متميزة في نفوس المغاربة أجمعين، نظمت  ثانوية مولاي ادريس الأكبر برباط الخير يوم الخميس 05 نونبر 2015 حفلا متميزا للفت انتباه تلامذتها الى هذه المحطة التي تعتبر من محطات التاريخ المجيد لبلادنا .

 

    بهذه المناسبة، أكد أحمد الهدار مدير المؤسسة أن حدث  المسيرة الخضراء محطة بارزة في مسار الكفاح الوطني من أجل تحقيق الوحدة الوطنية،  موضحا  كيف انطلقت 350000  من حشود المتطوعين من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي ومن سائر ربوع الوطن في اتجاه واحد صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الاسباني،  حاملين القرآن الكريم والأعلام الوطنية، مسلحين بالإيمان والعزيمة الراسخة ، لإحياء صلة الرحم مع إخوانهم في الصحراء المغربية .

    وفي كلمة للأستاذ حسن بودرة تلاها نيابة عن جمعية امهات و اباء التلاميذ، اعتبر أن الهدف من تنظيم هذا الحفل هو محاولة تقريب  الاجيال الصاعدة من الحدث الذي يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال المغربي،  واشار الى ان مغزى المسيرة الخضراء اشد عمقا واقوى دليلا على رابطة الولاء القائمة بين الملك والشعب المغربي مضيفا أن بعد مرور 40 سنة على عودة الأقاليم الجنوبية إلى حضن الوطن، يحق لسكان الصحراء  أن يفتخروا بمستوى التنمية الذي بلغته و التي قادها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده .   

    الحفل تضمن أيضا  فقرات فنية متنوعة تستلهم من الذكرى المجيدة، حيث ردد التلاميذ و التلميذات  أغاني وطنية –  المغرب بلادي- و- صوت الحسن ينادي-  إضافة إلى ترديد قسم المسيرة الخضراء بكل اعتزاز و افتخار، كما تميز برنامج الحفل بكلمة للتلميذة عزيزة أزروال  “حول حدث المسيرة الخضراء”.

جدير بالذكر أن الاذاعة المدرسية بنفس الثانوية قد واكبة هذا الحدث العظيم بكلمات للتلاميذ و اناشيد وطنية، إضافة الى تنظيم مباراة في كرة القدم تخليدا لحدث المسيرة الخضراء المظفرة.

Exit mobile version