قال الدكتور محمد بوستة في تدوينة على صفحته الرسمية : لنسمي الاشياء بمسمياتها، المكتب الوطني ملزم بتوفير الماء الصالح للشرب ودون انقطاع .
لسنا في المجلس البلدي ولا كرجال السلطة بالاقليم هنا لنتحمل فشل مسيري قطاع حيوي يعتبر منبع الحياة.
قلتها في اجتماع رسمي بالعمالة رغم اني متحفظ على هذا الوصف، لان المكتب الوطني في كل مرة يرسل لنا موظفا لا نعرف لا صفته ولا مدى حريته في اتخاذ القرار لذلك لا نعرف هل هو رسمي ام لا ، لا يتحرك المسؤولون على هذا القطاع في اقليم صفرو الا بعد فوات الاوان. اخرها فيما يخص تجهيز البئر الجديد فبعد الاكتمال من حفره اغلق في انتظار التجهيز لمدة طويلة في قمة الا مبالات، استقبلنا المسؤولة عن التجهيز في زيارة تخص الشطر التاني من انجاز الطرق، لم يكن مشكل الماء مطروحا انذاك وطلبت منها الاسراع في جلب اليات الاستغلال لاستباق اي ازمة ممكنة ، رغم ذلك لا حياة لمن تنادي تركو كل شيء الى مابعد العيد ، حاولنا طمأنة الساكنة بنشر مجريات ربطه بالكهرباء كنا ننتظر بمجرد الدخ سيحل المشكل لكن لسوء الحظ يجب انتظار صفاءه.
هنا اقول وبكل مسؤولية كفى ،فعلا كفى، فعندما اجد ما يقارب 60 امراة في بهو البلدية لم تشرب لمدة 3 ايام هنا اقول كان يجب تجهيز البئر في وقته وفور الانتهاء من حفره انذاك حتي لو تأخر صفاؤه لم يكن المشكل مطروحا. لكن ان يجلس المدير الاقليمي في مكتبه بفاس وعند اتصالي به يقول بالحرف ، « ما عندي ما نديرليك » . اجيبه من خلال هذا المقال «لي ماعندو مايدرير وهو مدير ديال قطاع الماء و فاقليم يعتبر من المناطق الغنية بالمياه الجوفية وحتى السطحية، فماذا ترك لمدير الماء في احدى الاقاليم الجنوبية.
من جهة اخرى من حق الساكنة معرفة مايقوم به الرئيس واعضاؤه من مجهودات كما يحق لكل واحد انتقاده، قلتها في الاول ” لي بغا يزيد للسياسة يوجد ضهرو” ونحن مستعدون لذلك.
كما نعي منذ انتخابنا بمشكل انقطاعات الماء الصالح للشرب لذلك وضعناها كنقطة في جدول اعمال دورة فبراير :
ثم في مقررها حت المكتب الوطني على استباق و ايجاد الحلول لعدم تكرار انقطاعات الماء في الصيف وكما برمجت الجماعة فائض سنة 2020 كله لجلب الماء من عين اغبال وبناء خزان خاص بالجماعة كحل احتياطي للتخفيف من الضغط الحاصل على الماء الصالح للشرب .
طلبنا فيما بعد جلسة عمل مع المدير الجهوي الذي لم يتردد في قبولها ، انسان كفؤ يستحق كل الاحترام ، اعلمنا فيه بتخصيص المديرية الجهوية لمبلغ 42 مليون درهم لجلب الماء من عين تمدرين والذي من المنتظر ان يحل مشكل الماء بصفة نهائية ابتداءا من السنة المقبلة في انتظار بناء سد رباط الخير.
فيما بعد تواصلت الاجتماعات على مستوى العمالة ، حضرناها جميعها دون استثناء. اعطينا موافقتنا لحفر بئر بحي اغبال رغم رفضنا المبدئي لخطورته على الفرشة المائية لعين اغبال و عين مسقل وعلى مشروع المنتجع السياحي الذي كلف الدولة 15 مليون درهم. تم حفر 200 متر دون جدوى. لذلك انا كمواطن لا يستفيد من هذه المادة سوى بين السابعة والتاسعة صباحا اقول يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة.
في دورته لشهر ماي لهذه سنة وخلال برمجة الفائض الحقيقي السنة الفارطة خصص المجلس مبلغ 400 الف درهم لحفر بئرين داخل تراب الجماعة ستقوم الجماعة بانجاز هذه المشاريع ابتداءا فور ترخيص ذلك من طرف الجهات المسؤولة.
نحن كمجلس موحد مع الساكنة في مطالبتها بحقها المشروع والقانوني في التزود بالماء الصالح للشرب و بدون انقطاع.
في الاخير من اراد من المواطنين الاستفسار او اقتراح اي حلول يراها من امكانيات و ضمن صلاحيات الجماعة فبابنا مفتوح. طيلة ايام الاسبوع.