على هامش احدى ندوات الملتقى العلمي الذي نظمه المجلس العلمي المحلي بصفرو , وفي معرض رده على بعض المتدخلين , أكد السيد رئيس المجلس العلمي أنه , وبتنسيق مع مندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية , يبذل مجهودات جبارة من أجل الرقي بالمشهد الديني بالمدينة عموما , وبالقرآن الكريم على وجه التخصيص , حيث جعل المجلس هذه السنة سنة القرآن الكريم بامتياز -يضيف المتحدث- الذي وصف المدينة التي أنجبت واحتضنت كلا من العلامة ’’ محمد الابراهيمي’’ صاحب الكتاب النفيس في علم التجويد ’’المحجة ’’, والعلامة الميساوي المتخصص في القراءات , والعلامة التهامي الراجي الذي أبدع في علم القراءات وعلم الأنساب والأسناد واللغة و….والعلامة اليوسي و…واللائحة طويلة , وصفها بأنها ناضبة وشحيحة فيما يتعلق بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية , وأن هناك أياد خفية تأبى الا أن يظل أهل هذه المدينة غارقين في نومة كنومة أهل الكهف , ليتدارك المتحدث ويقول ’’أن الله سيعجل بالفرج’’ , لتبقى هذه العبارة مفتوحة على تأويلات عديدة وأفهام شتى , وكأن أهل مدينة العلم والعلماء , مدينة صفرو غارقة في غياهب الجاهلية الأولى – يعلق أحد الحاضرين – وأكد في ختام رده على أسئلة المتدخلين , أن أبواب المجلس العلمي المحلي بصفرو تظل مفتوحة في وجه كل المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالمشهد الديني بالاقليم .