Site icon جريدة صفرو بريس

ديوان شعر .. وهمس في رحاب مغارة..


عبد السلام انويكًة

قلة هي نبض جوار وتعبير قرب في عمل مبدعين شعراء ضمن ما هناك من مساحة تراث رمزي، مقابل ما هناك من كيان وهوية وذكر وذاكرة بحاجة لإنصات وعناية والتفات، نادراً ما يصادف المرء تجارب ابداعية بشرفات فنية حولها يلتقي فيها ما هو ابداعي بما هو انمائي. وغير خاف أن هاجس تعبير كل مبدع وابداع شعري ووقع وذات واثارة وهمس ولغة، لا يخرج عن تأثيث صورة ما من حياة وأمكنة وزمن ما، كما بالنسبة لكل ما هو تأملات فيما هو إرث طبيعي ثقافي ومن تمة حكي فيما هو نماء وسبل إنماء.
بلغة الآخر “الفرنسية”، نص شعري بعمق وهيبة وصدى غور ومغارة، وأسطورة ايقاع شعر أخرى من زمن تازة ترى النور في لحظة جوار مع أزل صورةٍ بعظمة كونٍ ومكمن باطنٍ. بلغة الآخر في تجربة على قدر من وقع انتماء، صدر للشاعر سعيد عبد النابي ديوان شعر بحوالي مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط،، حيث ثلاثة وأربعين قصيدة بعناوين بقدر ما توحي بهوية مكان بقدر ما تحضرها مقامات هيبة وعظمة حروف وخطاب انسانية انسان.
تازة اسطورة العشق Taza Légende D’amourعنوان ديوان شعري ارتآه شاعر تازة هذا لتقاسم نفَس شعري وحس صوب متلقي وجوار، عمل ابداعي اختار شرفة جبل وعظمة امتداد حيث روعة جوف وتجويف وشموخ وأسطورة مكان، تلك هي مغارة فريواطو حَكي تازة وحكايتها أو معنى أزل وانسان. وكما حال مبدع ظل تجربة الكتابة عند سعيد عبد النابي شيء آخر عن الآخر الشعري، مَلكَة تجمع بين فكر وبلاغة وابداع ونبض ومن تمة وعي بشعر يُسجل أنه في غير ما كان عليه من رحاب ومن فسحة نغم الى عهد قريب.
مركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث

Exit mobile version