المتابعة : عبد العزيز مضمون
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتعالى أصوات الساكنة المحلية بمدينة صفرو، مطالِبة بضرورة إعادة فتح المسبح البلدي، الذي ظل مغلقاً منذ مدة، وحرمان الأطفال والشباب من فضاء ترفيهي ضروري خلال هذه الفترة من السنة.
وفي هذا السياق، وجّه عدد من الفاعلين الجمعويين والآباء والأمهات دعوة إلى السيد عامل إقليم صفرو للتدخل العاجل من أجل التسريع بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، لما له من دور أساسي في توفير متنفس آمن ومجاني نسبيا لفائدة الأطفال، خاصة المنتمين إلى الأسر المعوزة، التي لا تستطيع تحمل تكاليف المسابح الخاصة أو السفر خارج المدينة.
وتأتي هذه المطالب في ظل غياب بدائل ترفيهية حقيقية داخل المدينة، وهو ما يجعل الأطفال عرضة للتجول في الشوارع أو التوجه نحو الوديان والضايات والأماكن الخطرة، ما يهدد سلامتهم الجسدية ويشكل ضغطاً إضافياً على الأسر.
كما عبّر عدد من النشطاء المحليين عن استغرابهم من استمرار إغلاق المسبح، رغم أن الجماعة سبق أن أعلنت عن صفقة قراءه عبر بوابة الصفقات العمومية، قبل أن تفاجأ الساكنة بإلغاء الصفقة وسحب الإعلان دون تقديم أي توضيحات رسمية، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية لهذا التراجع، ومصير المشروع الذي لا يزال معطلا.
ويتساءل العديد من المواطنين: حتى في حال وجود عراقيل قانونية أو مسطرية حالت دون كراء المرفق للخواص، فما المانع من أن تتولى الجماعة تسييره بشكل مباشر خلال هذا الموسم الصيفي؟
خطوة من هذا القبيل ستمكن من فتح الفضاء في وجه الأطفال في أقرب الآجال، وتوفر موردا ماليا إضافيا لخزينة الجماعة، مع ضمان حد أدنى من السلامة والتنظيم داخل هذا المرفق.
دعوات للتدخل العاجل من عامل إقليم صفرو لإعادة فتح المسبح البلدي في وجه الأطفال

