خصصت وزارة الشباب والثقافة والتواصل غلافًا ماليًا يتجاوز 9 ملايين درهم لفائدة الجمعيات والهيئات الثقافية، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي الوطني ودعم المبادرات الفنية والإبداعية المحلية.
هذا الدعم، الذي يدخل في إطار السياسة العمومية الهادفة إلى تشجيع التظاهرات والأنشطة الثقافية في مختلف جهات المملكة، يأتي في وقت تسعى فيه الوزارة إلى مرافقة الفاعلين الجمعويين وتمكينهم من الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع ذات وقع اجتماعي وثقافي ملموس.
وأكدت مصادر من داخل الوزارة أن توزيع الدعم تم بناءً على معايير دقيقة تهم جودة المشاريع، وقعها المحلي، واحترامها لمبدأ الشفافية والتنوع الثقافي، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية الوزارة الرامية إلى ترسيخ عدالة مجالية في توزيع الموارد ودعم الكفاءات الشابة.
ويأمل الفاعلون الثقافيون أن يساهم هذا الدعم في تنشيط الساحة الثقافية الوطنية، وإعادة الثقة للجمعيات التي تلعب دورًا مهمًا في إشعاع الثقافة المغربية، خصوصًا في ظل التحديات التي فرضتها المرحلة الراهنة.