انخرط مجموعة من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي بإقليم صفرو،في حملة « زيرو كريساج »، خصوصا بعد أن توالت عمليات السرقة بالسلاح الابيض في مجموعة من الجماعات بالإقليم، كان آخرها ما حدث للكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالبهاليل حيث تعرض للسرقة وسط المدينة وفي واضحة النهار من طرف ثلاثة شبان تحت التهديد بالسلاح الأبيض الذي وضعه أحدهم على صدره مما دفع الضحية إلى تسليمهم نقوده وهاتفه المحمول،والسطو علي شخص بقارعة الطريق قرب الكولف الملكي بعين الشكاك أما في مدينة صفرو فحدث ولاحرج.
وشارك عشرات الفايسبوكين، « هاشتاغات » وصور تدعو الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في محاربة ظاهرة السرقة، خصوصا أن الأمر يتفاقم يوما عن يوم، حيث أن عمليات السطو والسرقة تحت التهديد بالسلاح صار أمرا « عاديا » في بعض المدن.
يذكر أن العديد من العوامل هي التي ساعدت على تنامي ظاهرة الجريمة بمختلف أشكالها بإقليم صفرو، على رأسها ضعف الحماية الأمنية الكافية والمطلوبة ، خصوصا في ظل قلة الموارد البشرية من رجال الأمن والدرك الذين ، ورغم هذا المعطى ، بإمكانهم القيام بدوريات أمنية منتظمة وشاملة تجوب كل أرجاء الإقليم، وعلى الخصوص بالمناطق السوداء التي تعرف اعتداءات متكررة على المواطنين . كما ان الانتشار المهول لشتى أنواع الخمور والمخدرات التي أصبحت في متناول المراهقين والمراهقات قبل الكبار ، الأمر الذي يسهم في تنامي مختلف المظاهر والأفعال الإجرامية ، التي وجب معها تضافر جهود كل المعنيين بالإقليم للحد منها وبالتالي إعادة الأمن والأمان المعهودين به.