أطلق نشطاء فرنسيون عريضة إلكترونية تحت عنوان “متحدون من أجل أشرف حكيمي”، في خطوة اعتُبرت ردا مباشرا على ما سموه محاولة لتشويه صورة النجم المغربي، بعد ورود اسمه في قضية قضائية تتعلق باتهامات بالاغتصاب.
العريضة، التي نُشرت على منصة “MesOpinions”، لقيت تفاعلا واسعا خلال ساعات قليلة، حيث دعت الجماهير إلى توقيع دعم لأسد الأطلس، معتبرة أن التوقيت المرتبط بإعادة طرح الملف ليس بريئا، ويهدف إلى التشويش على حظوظه في السباق نحو جائزة الكرة الذهبية.
وجاء في نص العريضة أن الاتهامات الموجهة إلى حكيمي تفتقر إلى أدلة دامغة، وأن تحويل الشكوك غير المثبتة إلى أحكام مسبقة يمثل تهديدا خطيرا لسمعة اللاعبين، داعية إلى احترام قرينة البراءة وانتظار نتائج التحقيق قبل إصدار الأحكام.
وتعود القضية إلى شكاية تقدمت بها فتاة فرنسية منذ أشهر، بينما لا تزال المسطرة القضائية مفتوحة أمام العدالة الفرنسية. وبينما يواصل حكيمي مسيرته الاحترافية بشكل طبيعي، يرى متابعون أن الضغوط الإعلامية قد تكون محاولة للتأثير على موازين الجوائز العالمية.
وتعكس هذه الحملة حجم الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به حكيمي داخل المغرب وخارجه، خاصة في ظل ما يعتبره البعض استهدافا إعلاميا موجها ضد نجوم كرة القدم من أصول مهاجرة.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق في القضية، تثير الحملة تساؤلات أوسع حول دور المنصات الرقمية في التأثير على مسار العدالة، وتداخل المعارك القانونية مع حسابات الجوائز والتأويلات الإعلامية
