ترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، لقاء عقد بمدينة فاس ، و حضره منتخبو حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة فاس مكناس. و إذا كان هذا اللقاء ،كما هو مصرح به ، آلية تنظيمية ، فإن الحضور كان يقتصر على منتخبي الحزب كما هو معلن بالإضافة إلى بعض المسؤولين الحزبيين.و لذلك كان مفاجئا حضور بعض الشخصيات التي لا تنتمي للحزب ولا هي منتخبة باسمه . من هؤلاء النائب البرلماني السابق امحمد ازلماض الذي حضر اللقاء بصفة رسمية و بصفته مشاركا في اللقاء يتمتع بكافة الحقوق التي يتمتع بها منتخبو حزب الحمامة و مسؤولوه.
هذا الحضور المفاجئ جعل المتتبعين يطرحون العديد من علامات الاستفهام حول ما هو قادم، خاصة و أن السيد امحمد ازلماض من السياسيين الذين تركوا بصمتهم الخاصة في المشهد السياسي في إقليم صفرو ، و يبدو ان عدم تقدمه للانتخابات الأخيرة لم يكن انسحابا من المشهد السياسي بقدر ما كان استراحة محارب لإعادة تقييم تجربة سياسية استمرت لأزيد من عقدين ، و من المحتمل جدا عودته إلى معترك السياسة و هي العودة التي قد تكون من بوابة الانخراط في حزب رئيس الحكومة.
حضور امحمد ازلماض في لقاء منتخبي الحمامة الذي ترأسه أخنوش بفاس : هل هو تخطيط للعودة من باب الأحرار
