Site icon جريدة صفرو بريس

حركة الطفولة الشعبية تنظم مهرجان الطفولة بدورته السادسة بمدينة وزان

بلاغ_صحفي
توطيدا وتجذيرا للموعد التربوي الهام “مهرجان الطفولة” ، ونظرا لما أصبح يشكله كفضاء للتفكير والتشاور وإشراك مختلف الفاعلين في دراسة قضايا الطفولة وفي إطار ما يصبو إليه مهرجان الطفولة كفسحة للترفيه من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة الموضوعاتية الموجهة لمكونات المجتمع وللأطفال على وجه الخصوص وتأسيسا على التراكم الذي حققته الدورات السابقة، تنظم حركة الطفولة الشعبية فرع وزان مهرجان الطفولة في دورته السادسة بشراكة مع مركز الأبحاث والتربية الإعلامية و المعهد العالي للإعلام و الاتصال بالرباط وجماعة وزان بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء والفاعليين المؤسساتيين تحت شعار: ” وزان فضاء التربية الإعلامية من أجل طفولة آمنة “، وذلك أيام: 9.8.7 يوليوز 2023 بمدينة وزان .
خلال هذه الدورة، سيتم مناقشة موضوع التربية الإعلامية والرقمية بالإضافة إلى دراسة مجموعة من التدابير الهادفة إلى تعزيز المنظومة الحمائية للطفولة ضد مختلف أشكال الإهمال والعنف والاستغلال من زاوية الإعلام في ظل التحول الرقمي وذلك بغية خلق دينامية لتسليط الضوء على موضوع التنزيل الترابي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة . كما تعد الدورة السادسة لمهرجان الطفولة فرصة سانحة من أجل تقييم ورصد إنجازات و مكتسبات السياسات الترابية التى تعنى بقضايا الطفولة. وفي هذا السياق تتزامن هذا الدورة مع الدينامية النوعية التي يعرفها السياق الوطني على الصعيدين التربوي والاجتماعي، فإننا في حركة الطفولة الشعبية بوزان، نراها موالية للتأكيد على ما استطاع ويستطيع الفصل المدني والحراك الجمعوي في تأمين المكتسبات والمشاركة الفعلية في تنزيل السياسة الترابية والاستراتيجية والبرامج ليس بغية قراءة مؤشراتها وتحليل بنياتها واستثمار تراكماتها فقط، بل أيضا وأساسا لتغذيتها في العمق وإمدادها برؤى منتجة للحلول والمبادرات سعيا منها لتحقيق نهضة تربوية وثقافية،ويبقى الانشغال الأكبر منصبا حول تحقيق برنامج وأهداف هذا المهرجان الذي يأمل القائمون عليه أن ينخرط فيه جميع الشركاء والمؤسسات المعنية، وكذا مختلف الفاعلين والمهتمين بقضايا الطفولة، لوضع مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز المقاربات الحمائية للطفولة في ظل التحول الرقمي.

حركة الطفولة الشعبية ـ وزان

مهرجان_الطفولة

وزانفضاءالتربيةالإعلاميةمنأجلطفولة_آمنة

الطفولةالشعبيةمدرسة_الأجيال

Exit mobile version