نظم المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بفاس بالمركب الثقافي الحرية يوم الأحد 20 رمضان 1440 ه الموافق ل 26 ماي 2019 ندوة علمية ,تحت عنوان “الإختيارات المغربية في التدين والتمذهب ” اطرها الدكتور أحمد الريسوني، وابرز فيها اهم ماتطرق اليه في كتابه الجديد “الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب ” وذكر بالاختيارات المذهبية الكبرى التي صنعت تاريخ المغرب ووحْدَتَه وأمجادَه، صنعت (المغرب العميق) و(المغرب الأصيل). وصنعت جزءا كبيرا مشْرقا ومشَرِّفا من تاريخ الإسلام والمسلمين، وهي مازالت قادرة على العطاء والبناء، وعلى الإنجاد والإمداد”. والاختيارات المقصودة في عنوان هذا الكتاب أربعة، هي قراءة الإمام نافع للقرآن الكريم، ومذهب الإمام مالك في الفقه، ومذهب الإمام الأشعري في العقيدة، وطريقة الإمام الجنيد في التصوف.
يشار ان الدكتور احمد عبدالسلام الريسوني ولد بقرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، بشمال المغرب عام 1953 وهو عضو مؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان سابقًا نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، كما يشغل كعضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين، برابطة العالم الاسلامي حيث انتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة وعضو برابطة علماء المغرب سابقا, وأمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا,رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (1994 ـ1996),رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب (1996 ـ2003) والمدير المسؤول لجريدة ” التجديد ” اليومية (2000 ـ2004) ,شارك في تأسيس وتسيير عدد من الجمعيات العلمية والثقافية وألقى مئات المحاضرات العامة والمداخلات العلميةوأعد وقدم عددا من البرامج والحلقات والحوارات التلفزيونية