صور أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مخجلة تلك التي التقطت للسوق المركزي باب المربع بصفرو . هذا السوق الذي شكل في بداية عمله مفخرة للمدينة ، و مركز استقطاب لتجار المدينة سواء منهم بائعي الخضر والفواكه أو بائعي اللحوم و السمك ، أصبح اليوم عبئا على الجميع حيث التجاهل و اللامبالاة تبقى سيدة الموقف في التعامل مع واقع السوق الذي أصبح يهدد بحدوث كارثة لا قدر الله.
في هذا الإطار دق تجار السوق ناقوس الخطر حيث استنجدوا بالسيد عامل الإقليم و كل المسؤولين من أجل التفاتة للسوق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
و بالعودة إلى واقع السوق المركزي ، فإن الأمر يتعلق بعشرات التجار الذين يزاولون انشطتهم به مما يجعله مورد رزق للعديد من الأسر التي يبقى مستقبلها رهينا ببقائه. و أي كارثة قد تحدث لا قدر الله ستقضي على مورد الرزق بالنسبة لهؤلاء.
و لذلك فعلى رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو و كل المتدخلين المسارعة الى إصلاح السوق المركزي حفاظا على أرواح و مستقبل أصحابه.