في إطار المبادرات الإنسانية و المساعدات الخيرية التي تهدف إلى إدخال الفرحة و السرور على قلوب الاطفال المحتاجين و الذين ينتمون إلى الاسر المعوزة و دعم تمدرسهم ومحاربة الهدر المدرسي ، حل مجموعة من الشباب و الشابات أعضاء جمعية ACT FOR CHANGE دير يدك في الخير يوم السبت 3 دجنبر 2016 بمقر جمعية النور للثقافة و التنمية و البيئة برباط الخير حاملين معهم مجموعة من الهدايا تتكون من ألبسة، و كتب و لوازم مدرسية ، و حلويات تم توزيعها على ما يفوق 200 تلميذ وتلميذة من الفئات المحتاجة و الذين يدرسون بمدارس الخنساء و علال بن عبد الله و الإمام مسلم التابعة لبلدية رباط الخير و مدرستي النهضة و الجمعاتية التابعتين لجماعة إغزران.
أيضا تكلفت الجمعية المذكورة القادمة من الدار البيضاء بوجبة الغذاء للمستفيدين و المستفيدات من هذه المبادرة ، مما أدخل السعادة و السرور على قلوب الناشئة الذين استمتعوا بيوم حافل بالانشطة التربوية الهادفة .
صفرو بريس كان لها لقاء مع السيد مروان فلكي رئيس جمعية ACT FOR CHANGE ، الذي عبر عن فرحته بنجاح هذه البادرة الإنسانية التي سهرت عليها الجمعية بتنسيق مع جمعية النور، وجوابا على سؤال حول أهداف جمعية ” دير يدك في الخير ” أكد ذات المتحدث أن هذه الجمعية ابتدأت بفكرة أمن بها مجموعة من الشباب و الشابات من الدار البيضاء و الرباط و هي استحضارأهمية العمل الاجتماعي في تنمية و تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة الذي يقبعون تحت عتبة الفقر ، حيث قامو بمجموعة من المبادرات الاجتماعية و التي استهذفت مجموعة من الشرائح في مناطق مختلفة من المغرب قبل أن تنضج الفكرة ليتم تأسيس هذه الجمعية .
كما أكد السيد مروان فلكي أنه من بين أهداف الجمعية ، ترسيخ ثقافة التضامن و التعاون لتنمية و تشجيع العمل الاجتماعي في المغرب ودعم المبادرات التي تساهم في تنمية الوسط القروي في مجالات الصحة و التعليم و الثقافة و البيئة و الرياضة ، إضافة الى تقديم يد المساعدة المالية و التقنية لفئة الشباب و المرأة القروية من اجل انجاز مشاريع مدرة للدخل لجعلهم يندمجون في محيطهم الاقتصادي.
صفرو بريس كان لها لقاء كذلك مع رئيسة جمعية النورالسيدة خديجة الديب التي تحدثت عن الدور الكبير الذي لعبته الجمعية و المجهودات الجبارة التي بذلت ابتداء من الاعداد لهذه المبادرة الاجتماعية و استقبال المستفيدين و المستفيدات و أعضاء جمعية ACT FOR CHANGE لتمر الأمور في أحسن الاجواء ، مع ابتسامة عريضة على محيا الاطفال تعكس مدى السرور الذي يختلج صدورهم.
هذه البادرة الرمزية لاقت استحسان الساكنة حيث عبروا عن شكرهم و امتنانهم للقائمين على هذا العمل الخيري ورفعوا اكف الدعاء للعلي القدير ان يتقبل منهم .