في إطار جهود جمعية التضامن للتنمية والشراكة والتي تهدف إلى العناية بالطفولة، خاصة المحتاجة منها، قامت الجمعية بتوفير مجموعة من تجهيزات التدفئة وتجهيزات المطبخ وتجهيزات المراقد لكل من دار الفتاة برباط الخير ودار الطفولة بالمنزل، بهدف المساهمة في تحسين تجهيزات هذه الدور لتتمكن من أداء دورها بشكل أفضل مما سينعكس بشكل إيجابي على ظروف إقامة الأطفال المقيمين بهاتين الدارين.
وفي اتصال مع الجريدة قال لحسن اليوبي، النائب الأول لرئيس جمعية التضامن للتنمية والشراكة، أن هذا العمل يدخل في إطار الدعم الذي قدمه الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية FCIL، حيث عملت الجمعية على استثمار الرصيد المتبقي من تكلفة تجهيزات الطاقة الشمسية في توفير تجهيزات أساسية للدارين، يوضح اليوبي.
وأضاف المتحدث، أن الجمعية سبق لها أن فازت ثلاثة مرات في إطار تنافس دولي لطلبات تمويل المشاريع من قبل السفارة الكندية حيث شمل هذا الصندوق الهام ثلاثة مشاريع َمهيكلة مهمة داعمة لمجال التربية والتكوين، وكان أول مشروع عبارة عن مكتبة متعددة الوسائط بثانوية محمد الفاسي بالمنزل، مكنت من توفير تكوين في المعلوميات لمئات التلاميذ.
بالإضافة إلى مشروعين هامين كذلك في إطار الطاقات النظيفة، من خلال توفير الماء الساخن بغرض تحسين ظروف إقامة فتيات دار الفتاة بأدرج ودار الطفولة بالمنزل للمساهمة في مكافحة الهدر المدرسي، يؤكد النائب الأول لرئيس الجمعية.