Site icon جريدة صفرو بريس

جماعتي الدار الحمراء والعدرج على "صفيح ساخن" في عز سخونة الحرارة ومخاطر كورونا

تعرف جماعة الدار الحمراء بإقليم صفرو احتاجاجات غير مسبوقة واحتقانا  كبيرا بالرغم من الحجر الصحي الذي تفرضه الظروف ببلادنا، نتيجة تذمر الساكنة من الحرمان من مساعدات التخفيف من جائحة كورونا، مما أدى إلى احتقان في أوساط الساكنة الشيء الذي دفعهم للتعبير عن غضبهم العارم، بعد عدة ملتمسات، إلى تنظيم مسيرة على الأقدام في اتجاه عمالة إقليم صفرو، كما ورد في بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقول أحد المحتجين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: رغم التزام الناس بتوجيهات الحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة نصره الله، ومكوثهم بمنازلهم تفاديا لتفشي فيروس كورونا وتخليهم عن عملهم كمورد رزق أساسي، فقد حرموا من دعم صندوق جائحة كورونا.

كما شهدت عملية توزيع قفف الدعم عدة أوجه من الزبونية والمحسوبية والإقصاء  حيث استفاد البعض، بدون ضمير، وهم في غنى عنها، بينما حرم بعض المعدومين والفقراء، مما أدى إلى ارتفاع درجة الاحتقان، يضيف المتحدث.

وعلى مستوى آخر، تلقت الجريدة اتصالات من مواطنين من جماعة أدرج المجاورة، يشتكون من الحيف والميز الذي عرفته عملية توزيع القفة سواء قفة مؤسسة محمد الخامس التضامن أو قفف أخرى، حيث استفاد، على سبيل المثال، متقاعدون يحصلون على معاش يصل إلى 6000 درهم، مما يستدعى فتح تحقيق، يقول المتحدث.

ويضيف متصل آخر أن بعض الساكنة، منهن نساء فقيرات، يتعرضون للتهديد والسب والشتم من قبل عون سلطة رغم رسائل الاحتجاج والعرائض – تتوفر الجريدة على نسخ منها-  التي وجهت لقائد المنطقة، فهل كان يحجبها عن رؤسائه؟ مما يطرح التساؤل عن هذا الوضع الشاذ، رغم بلاغ وزارة الداخلية، الذي جاء بناء على تعلميات صاحب الجلالة، والذي دعى فيه إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة والتحقيق في أي تقصير في القيام بالواجبات والمسؤوليات المهنية، يلتمس المتصل المكلوم.

Exit mobile version