توقعت مؤسسات نقدية عالمية حدوث ارتفاعا في موارد المحروقات بالجزائر . و بناء على هذه التوقعات ، ستنتعش خزينة الدولة الجزائرية بموارد إضافية من العملة الصعبة برسم السنة المالية الجارية و السنتين المقبلتين لتقارب الصادرات مبلغ 50 مليار دولار . و عوض استغلال هذه الموارد الإضافية في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد ، و خاصة التضخم الذي بلغ ارقاما قياسية ، كان أول قرار اتخذه نظام الكابرانات هو الرفع من ميزانية التسلح التي قدرت بمبلغ 23 مليار دولار. و هكذا تستمر عقيدة نظام الكابرانات في تأبيد الصراع مع المغرب الذي سيكون مضطرا لاتخاذ إجراءات الرد المناسبة حفاظا على توازن الردع المستمر منذ عقود. و بسياسة عدائية كالتي ينهجها نظام الكابرانات ، سيظل حلم تكريس هيئة مغاربية تسعى للتعاون و تنسيق الجهود خدمة لبرامج التنمية الجهوية في شمال إفريقيا معلقا إلى أجل غير مسمى.