يوسف القاضي
تراس حسن الزيتوني عامل اقليم تنغير اليوم مراسم تخليد الذكرى 18 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة تحت شعار ” المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : حصيلة الانجازات والمكتسبات”
وقال المسؤول الترابي الأول على إقليم تنغير، في كلمة افتتاحية له بالمناسبة، بعد ترحيبه بالحضور، ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكن منذ اعطاء عاهل البلاد انطلاقته، في 18 ماي 2005، من تحقيق العديد من الانجازات التي كان لها الوقع الايجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة.
واضاف ذات المتحدث، ان المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية، تعد اهم محطة في سيرورة المؤسسة الإجتماعية، وهي حاملة مشعل تطوير مؤشرات التنمية البشرية والمجالية، حيث ترتكز على مقاربة ارادية ومتجددة تهدف الى تعزيز وتحصين المكتساب.
واستحضر عامل الاقليم في حديثه، الخطب المالكية السامية، التي تشكل خريطة طريق لانزال وارساء مشاريع، هذا الورش الملكي على ارض الواقعة، متخذة الانسان وسيلة وغاية في الحين ذاته، حيث تعتبر المبادرة الوطنية، مبتدرة اجتماعية تخدم الإنسان.
وعرج حسن الزيتوني، على اهداف المبادرة في المرحلة الثالثة، حيث يشكل الهدف الاول، صيانة كرامة المواطن من خلال تحسن ظروف عيشه عبر انجاز مشاريع تنموية، تهم البنيات التحتية والخدمات الاساسية، ومواكبة الاشخاص في وضعية هشاشة. في يشكل الهدف الثاني، تذليل معيقات التنمية البشرية لبعض فئات المجتمع.
وأكد محمد رفقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي في عمالة تنغير، ان المبادرة الوطنية، استهدفت جميع انحاء اقليم تنغير الشاسع، حيث بلغ عدد المشاريع المنجزة خلال المرحلة الثالثة (2019/2022)، 61 مشروعا؛ بكلفة مالية اجمالية وصلت: 49.5 مليون درهم، موزعة على عدة قطاعات مهمة: ( التعليم 21 مشروعا، الصحة 5 مشاريع، التزويد بالكهرباء 2 مشاريع، الماء الصالح للشرب 33 مشروعا) .
واضاف ذات المسؤول، ان نسبة انجاز المشاريع، البرنامج الاول من المؤحلة الثالة، والخاص بتدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، وصلت 100%، فيما وصلت نسبة البرنامج الثاني 98%، فيما بلغت نسبة البرنامج الثالث والرابع 99%. بتكلفة مالية اجمالية بلغت: 287.58 مليون درهم.
الى هذا، تم استحضار، مجموعة من المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية، تبناها شباب الإقليم، مؤطرين قانونيا في مقاولات ذاتية؛ تعاونيات او شركات، حيث بصمت على مسار حافل بالنجاحات، ورؤية واعدة للمستقبل، بحس شبابي مرهف، وذكاء مقاولاتي.
وقد حضر هذا اللقاء، الكاتب العام لعمالة تنغير، رئيس المجلس الاقليمي، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، المدير الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، المندوبة الاقليمية للتعاون، وممثلي المجتمع المدني، المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، وشخصيات اخرى عسكرية، ومدنية وسياسية.