استثنى تقرير دولي حول “نظرة عالمية عامة 2014: النازحون داخليا بسبب النزاع والعنف”، المغرب إلى جانب دول أخرى من موجة النزوح التي تشهدها العديد من الدول خصوصا التي تعرف صراعات سياسية حول السلطة أو الاقتتال على الثروة، وكشف أن أسرة واحدة تفر داخل سوريا كل 60 ثانية.
وأكد التقرير الذي أعده مركز رصد النزوح الداخلي (وهو جزء من المجلس النرويجي للاجئين)، أن 63 في المائة من الرقم القياسي البالغ 33.3 مليون نازح داخلياً المبلغ عنه في جميع أنحاء العالم، جاءوا من خمس دول متضررة من النزاع فقط، هي: سوريا وكولومبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتضمن التقرير الذي يغطي النزوح الداخلي الذي حدث في عام 2013 أرقاماً عن نيجيريا قال إنها تكشف للمرة الأولى، وتؤكد عن نزوح عدد مذهل يبلغ 3.3 مليون نيجيري جراء النزاع.
جمهورية إفريقيا الوسطى التي يقتل فيها المسلمون ويهجرون إضافة إلى سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية كشف التقرير، أنهم يعانون من أسوأ مستويات النزوح الجديدة وتشكل نسبة 66 في المائة من 8.2 مليون نازح جديد في السنة المشمولة بالتقرير. وسجل التقرير نزوح 9 ألف و500 شخص يومياً (حوالي عائلة واحدة كل 60 ثانية) من ديارهم داخل البلاد، وأن سوريا لا تزال هي أكبر أزمات النزوح في العالم وأسرعها تفاقماً.