على إثر ما جرى في الدورة الاستثنائية الأخيرة التي عقدها المجلس الجماعي لجماعة امطرناغة ، توالت التعليقات على صفحات الفيسبوك ، وهي التعليقات التي ذهبت في اتجاه الاصطفاف مع الرئيس او ضده و تلك مسألة إيجابية تعبر عن حيوية المجلس . ولكن ان تصل التعليقات الى حد التحريض على القتل من طرف احدهم فتلك مسألة تستدعي وقفة . ففي تدوينة على صفحة ” جماعة امطرناغة إقليم صفرو” تنتقد الرئيس الحالي، و هو ما درج عليه صاحب التدوينة منذ بداية الولاية الجماعية الحالية حيث تسائل عن من يمكنه ايقاف الرئيس عند حده ، و تحدث عن مسألة إقالة كاتب المجلس و مواضيع اخرى ، وهي أمور عادية. غير أن الغير عادي في الموضوع هو تعليق احدهم ان الرئيس” يستحق النحر من رقبته” و هذا امر خطير لا يمكن السكوت عليه. الغريب في الأمر أن صاحب التدوينة استمتع بالتعليق و لم يصدر عنه اي رد فعل رغم علمه بخطورة الأمر.
و في اتصال برئيس جماعة امطرناغة صرح لنا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للتهديد ، لكن الجديد هذه المرة هو كون التهديد جاء على الطريقة الداعشية. و تابع ان هذا التهديد خلف له عدة مضاعفات على صعيد الأسرة إذ امتنع اولاده عن الذهاب إلى المدرسة خوفا منهم مما صدر من تهديدات تستهدف والدهم .
و أكد لنا في ختام تصريحه أنه سيلتجئ للقضاء ليلتمس انصافه مما يتعرض له .