تاونات: المنظمة الديموقراطية للصحة تستنكر التماطل في تسوية وضعية الأطباء والممرضين الرؤساء وتطالب بالتحفيز
محمد الشدادي
في ظل انشغال المنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات باهتمامات ومطالب الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها؛ فقد أصدرت بيانا للرأي العام (تتوفر الجريدة على نسخة منه) تستنكر من خلاله استمرار معاناة مجموعة كبيرة من الأطباء والممرضين الرؤساء بالمراكز الصحية والمراكز الاستشفائية بجهة فاس-مكناس، وخاصة بإقليم تاونات من الحرمان من التعويضات الخاصة بالمسؤولية لمدة طويلة (وصلت بالنسبة للبعض لخمس أو ست سنوات)،بل أبعد من ذلك ضياع حق عدد كبير من المتضررين بصفة نهائية سواء بالتقاعد أو بالانتقال إلى إقليم آخر غير الذي كان يشغل به المسؤولية بسبب التماطل غير المبرر في حل هذا الملف، وغياب أي بادرة لحل هذا المشكل الذي أصبح يؤرق الشغيلة ويوصف بالمزمن بالقطاع بجهة فاس –مكناس.
وقد أكدت المنظمة الديموقراطية للصحة بتاونات على الدور المرجعي الذي يقوم به كل من الأطباء والممرضين الرؤساء سواء في تنفيذ البرامج الصحية والتأطير والسهر على جودة العلاجات وتحضير التقارير والمؤشرات، وهي مهام أساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية خاصة في ظل الجائحة التي أنهكت الأطر الصحية كافة والمسؤوليات التي انضافت إلى عاتقهم؛ وما يترتب عن التماطل في تسوية وضعيتهم من ضرر نفسي كبير خاصة أن ما تطلبه هذه الفئة حق قانوني خالص.
وإيمانا منها بقضايا الشغيلة العادلة فقد فإن المنظمة الديموقراطية للصحة بتاونات من خلال البيان:
-تشيد وتعتز بالدور الطلائعي الذي تلعبه هذه الفئة في تحمل مسؤولية المراكز الصحية والمصالح بالمستشفيات بكل أمانة والتزام.
-تطالب بتسوية وضعيتهم وتمكينهم من الاستفادة من التعويضات الخاصة بالمسؤولية التي يشغلونها و ما يترتب عنها من أتر رجعي.
-تؤكد على ضرورة تحفيز الأطر الصحية بكافة فئاتها والاستجابة لمطالب الشغيلة العادلة.
-تبدي الإستعداد التام للدخول في محطات نضالية في حال عدم حل هذا الملف في القريب العاجل
