المغربصفرو

بيان توضيحي لجمعية امهات واباء واولياء تلامذة المدرسة الجماعاتية اهل سيدي الحسن حول مزاعم بيان نقابي بصفرو

اصدرت جمعية امهات واباء واولياء تلامذة المدرسة الجماعاتية اهل سيدي الحسن بيانا توضيحيا ردا على ما جاء في البيان الاستنكاري الصادر عن المكتب الاقليمي للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين بصفرو بتاريخ 24 نونبر 2025، والذي تضمن اتهامات لسيدة وصفها البيان بالمجهولة باقتحام المؤسسة وتعنيف استاذة وتصوير متعلمين واطر تربوية.

وجاء في التوضيح ان السيدة المعنية ليست مجهولة كما ادعى البيان، بل هي شقيقة رئيسة الجمعية، وكانت متواجدة داخل المؤسسة في اطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، اسوة بباقي اولياء الامور والاسر. واشارت رئيسة الجمعية الى ان حضور شقيقتها كان بهدف التقاط صورة تذكارية لابنها رفقة زملائه، في اجواء احتفالية عادية عاشها الجميع.

واكد البيان التوضيحي ان المزاعم الواردة في البيان النقابي لا اساس لها من الصحة، وان جميع الفعاليات التربوية والادارية والاسر التي حضرت ذلك اليوم يمكنها الشهادة بان الانشطة مرت في ظروف منظمة ومميزة دون تسجيل اي سلوك قد يخل بالنظام او يؤثر على سير الفعالية، مشيرا الى ان التصرفات غير المألوفة صدرت فقط عن الاستاذة المشتكية، التي حاولت، حسب نص البيان، خلق توتر غير مفهوم داخل اجواء وطنية احتفالية.

كما ذكر البيان بان المؤسسة سبق ان نظمت احتفالا ناجحا يوم الخميس 06 نونبر 2025 بنفس المناسبة، بحضور الطاقم الاداري والجمعيات التربوية والنقل المدرسي والمجتمع المدني والسلطات المحلية، في اجواء ميزها الانضباط وروح الوطنية.

الجمعية شددت في بيانها على دورها كشريك اساسي في المنظومة التربوية، وعلى نجاح التجربة النسائية في المكتب المسير، موجهة تحية للطاقم الاداري للمؤسسة على مجهوده في تعزيز التواصل مع الاسر والشركاء. كما نفت نفيا قاطعا وقوع اي اعتداء او اقتحام او تخريب، موضحة وجود حارسي امن داخل المؤسسة، معتبرة ان حديث البعض عن نشر الفزع بين التلاميذ لا يتجاوز كونه ادعاءات لا سند لها.

واختتمت الجمعية بيانها بالدعوة الى تغليب روح المسؤولية والحوار للحفاظ على سمعة المؤسسة وتماسك اسرة التعليم، وحماية التلاميذ من كل اشكال التوتر التي قد تمس الزمن المدرسي، مؤكدة ان نجاح المدرسة رهن بتكاثف الجهود وترسيخ قيم المواطنة والتعاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى