تسعى وزارة الصحة إلى تصنيع أدوية جديدة ويتعلق الأمر بما يطلق عليه اسم “الأدوية البيولوجية المماثلة” وهي الأدوية التي يكون مفعولها أكبر في علاج الأورام السرطانية.
وأوضح يحيى الشراح الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط أن ما يميز هذه الأدوية هو كونها “تستهدف نقطة محددة لمعالجة المرض وليس كباقي الأدوية التي تقوم بعلاج عام وهو ما يجعلها جد ناجعة في معالجة الأمراض السرطانية”.
وشدد الشراح خلال ندوة نظمتها وزارة الصحة وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان اليوم (الجمعة) على ضرورة الإسراع لإخروج تنظيم محكم للمتاجرة بالأدوية البيولوجية المماثلة في المغرب، موضحا أنه لا بد من تبادل الخبرات مع دول أخرى من أجل معرفة كيف تتم تجارة هذه المواد على النطاق الوطني وأيضا لمتابعة المهتمين بالأدوية البيولوجية المماثلة، قائلا: “بما أنها أدوية مختلفة كليا عن الأدوية الكيميائية فيجب ضمان متابعة وقائية”.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم عن تصنيع الأدوية البيولوجية المماثلة، في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب.
وفي هذا السياق، قال بلغيثي علوي، الكاتب العام لوزارة الصحة، إن المغرب سينفتح على نوع جديد من العلاجات وهي الأدوية البيولوجية المماثلة، والتي تتميز بكونها أرخص من الأدوية العادية، وستمكن المواطن من الولوج إلى العلاجات بأقل الأثمان.