في خطوة جديدة تعزز الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي المغربية، صادقت الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، خلال اجتماع رسمي في السلفادور، على قرار يدعم بشكل صريح وجلي المبادرة المغربية كحل واقعي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
القرار الذي أجمعت عليه كافة مكونات البرلمان الإقليمي، يأتي ليؤكد دعم بلدان أمريكا الوسطى للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتأييدها للمبادرة التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تلقى إشادة متزايدة من المجتمع الدولي باعتبارها مبادرة جدية وذات مصداقية.
وقد أبرز أعضاء البرلمان أهمية هذا الموقف السياسي في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي، مشددين على أن المبادرة المغربية تمثل الإطار الأنسب لتسوية النزاع، بما يضمن سيادة المغرب ويحترم الخصوصيات المحلية لسكان الأقاليم الجنوبية.
ويُعد هذا التصويت تتويجًا لمسار من التعاون الدبلوماسي المتواصل بين المملكة المغربية ودول أمريكا الوسطى، في سياق تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، ودعم جهود الرباط داخل المنظمات الإقليمية والدولية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يُضاف إلى سلسلة المواقف الرسمية الصادرة عن عدد من الدول والمؤسسات التشريعية عبر العالم، والتي عبّرت عن دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي لقضية الصحراء المغربية.