Site icon جريدة صفروبريس

بداية توافد افراد الجالية المغربية بصفرو لقضاء عيد الأضحى لدى الأهل والأحباب

تشهد مدينة صفرو خلال أواخر هذا الشهر حركية غير معتادة بقدوم عيد الأضحى؛ فالمسافات تهون أمام رغبات قضاء شعيرة دينية اجتماعية مع الأهل، خصوصا بالنسبة إلى الجالية المقيمة بالخارج والتي تحرم من ممارسة هذه الشعائر بسبب اختلاف الديانات، بحيث تخلق هذه الفئة رواجا كبيرا على مستوى مدينة صفرو بإعتبارها مدينة صغيرة وتعرف ركودا اقتصاديا، خصوصا فيما يتعلق بالأكباش وكل ما يدور في فلك عيد الأضحى، وأيضا ترويج المنتوجات التقليدية بالإقليم ونشاط الفضاءات السياحية الترفيهية.

فالجالية تلعب أدوارا مهمة في تحريك الاقتصاد الوطني طوال السنة خصوصا بالمدن الصغرى كمدينة صفرو والأمر ليس موسميا لكن هناك فترات ذروة تشهد دينامية كبيرة جدا، لافتا إلى من بين الفترات المواسم الدينية والعطل الصيفية. حيث أشار محللين اقتصاديين مغاربة إلى أن الأرقام تكشف بالملموس حجم المساهمة التي تقدمها الجالية للاقتصاد الوطني خلال فترة عيد الأضحى على سبيل المثال.

وهناك فئة لا تستطيع القدوم إلى المغرب بسبب غلاء التذاكر خلال فترة الصيف والأعياد ولا الذبح في الخارج تقوم ببعثت المبالغ المالية المخصصة لشراء الأضاحي إلى المعوزين والأسر بالمغرب وهو مايعكس العمل التضامني لمغاربة العالم.

Exit mobile version