اعتبرت بعض المصادر الحزبية بمدينة إيموزار كندر إقليم صفرو، أن الطريقة التي تم بها تقسيم الدائرة الانتخابية 7 (سابقا) وتحويلها إلى دائرتين انتخابيتين (7 و 16)، هي أسلوب “مخدوم” لتوجيه الانتخابات والتحكم في نتائجها. وعلى صلة بالموضوع، أعرب موحى أقطي الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بايموزار كندر، عن استيائه الشديد من هذا التقطيع، متهما السلطة المحلية “بالسعي من وراء ذلك إلى التمكين لوجه سياسي معروف بالمدينة سبق وأن ترشح وسيترشح بهذه الدائرة، في إشارة منه إلى رئيس المجلس البلدي الحالي، مؤكدا أن التقسيم الحلزوني لهذه الدائرة، بتقزيم الجزء الأول (7) وتضخيم الجزء الآخر منها (16) من حيث عدد الناخبين، هو ليس من محض الصدفة بل هو “هدية ذهبية” لرئيس المجلس البلدي الحالي للفوز بمقعدين، خصوصا وأنه عازم على الترشح بالدائرة الانتخابية الجديدة(16) تضيف نفس المصادر. هذا وقد عبر المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بإيموزار كندر في مراسلته الموجهة إلى باشا المدينة، وتتوفر صفروبريس على نسخة منها، عن استيائه من الطريقة التي تم بها التقطيع الانتخابي لجماعة إيموزار كندر، معلنا تحفظه وعدم رضاه عن هذا التقسيم الذي ألحق لائحة النساء بدوائر بعينها دون غيرها، مما يطعن في نزاهة وشفافية هذه العملية التي سيكون لها ما بعدها في الاستحقاقات القادمة، تضيف المراسلة.
ايموزار كندر: أحزاب سياسية تشكك في التقطيع الانتخابي والعدالة والتنمية يدخل على الخط
