عبرت الجماهير التي كانت تتابع مقابلة المنتخب الوطني في منافسات كأس إفريقيا للأمم ، عن غضبها و تذمرها من قطع التيار الكهربائي لأزيد من 35 دقيقة وحتى نهاية الشوط الأول من المقابلة، وقد ساد تخوف كبير من إمكانية حدوث تجاوزات خلال الفترة التي خيم فيها الظلام في مقاهي كانت ممتلئة عن آخرها بمحبي و مشجعي المنتخب الوطني ، و هو ما جعل الحدث يثير سخط جميع المتتبعين.
أحد الظرفاء صرح أن المسؤول عن قطع التيار يمكن أن يكون أحد مستخدمي المكتب الوطني الذي لم يجد مقعدا في المقاهي الممتلئة فقرر حرمان الجميع ما دام قد حرم من متابعة المباراة، ومنهم من قال ساخرا المسؤول ربما كان يستمتع بمشاهدة المباراة خارج المدينة ولا يهمه أبدا أن ينقطع على الآلاف.
وخارج التندر و النكتة طالبت فئات واسعة من المتتبعين برحيل المسؤول عن هذا العطل الذي أدى إلى تشنج متابعي المقابلة في مقاهي أحياء المدينة ، لأن الحدث يمثل استهتارا بزبناء المكتب الوطني الذين انتظروا أيام من أجل متابعة هذه المقابلة و أعدوا العدة كي تتم المتابعة في ظروف احتفالية ، لكن قطع التيار الكهربائي جعل كل ذلك يذهب سدى وكاد أن يسبب في مشكل أمني بالمدينة بعد خروج العديد من الجماهير من المقاهي وتحولت لما يشبه وقفات احتجاجية في الظلام الدامس.