تم على مستوى إقليم إفران إعطاء انطلاقة عملية غرس 55 ألف شجرة أرز.ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل المنظومة البيئية المحروقة وإنشاء حزام أخضر على طول حوالي 4 كيلومترات بمدخل مدينة إفران على الطريق الجهوية رقم 707 .ويمتد هذا المشروع الذي تشرف عليه شركة “ABL Aviation” ، والذي انطلق في أعقاب الحريق الكارثي الذي شهدته أزرو عام 2022، سيمتد على مدى 5 سنوات ويتضمن زراعة 55 ألف شجرة أرز على مساحة تناهز 100 هكتار.وفي تصريح للصحافة، أشار علي بن المدني الرئيس المؤسس لشركة ” ABL Aviation ” إلى تأثير الحريق الذي أتى على مئات الهكتارات منذ ثلاث سنوات على مستوى إقليم إفران، مبرزا في السياق ذاته الأهمية التي يحتلها أرز الأطلس المتوسط بالنسبة للاقتصاد المغربي.
ودعا في هذا السياق جمعيات المجتمع المدني إلى الانخراط في المبادرات البيئية، لاسيما الأنشطة المتعلقة بإعادة التشجير، مؤكدا على ضرورة أن تحذو باقي الهيئات والمنظمات وكذا الأشخاص حذوه للمساهمة في مكافحة إزالة الغابات والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
كما يهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز التنوع البيولوجي ومحاربة التغيرات المناخية على مستوى الإقليم.وتم إطلاق هذا المشروع الذي يحمل اسم “لننخرط في غرس أشجار الأرز”، بحضور عامل إقليم إفران عبد الحميد المزيد، ومتطوعين، والسلطات المحلية وشخصيات أخرى.يذكر أن المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي لليونيسكو ، أضاف سنة 2016 ما مجموعه 20 موقعا جديدا إلى الشبكة العالمية لمعازل المحيط الحيوي، من ضمنه أرز الأطلس.