امطرناغة: أمطار رعدية تتلف محاصيل فلاحية مهمة بالجماعة

عرفت مدينة المنزل والضواحي مساء اليوم والأمس أمطارا رعدية عاصفية قوية وغزيرة مصحوبة ببرد. تسببت في وقت وجيز في إتلاف المحاصيل الفلاحية ببعض الحقول بالقرى المجاورة، كما أدت إلى انجراف التربة والأحجار بالشعاب والوديان؛ وزحفها نحو الطرق والمسالك التي تعطل بعضها مؤقتا وتضررت كثيرا بفعل انحباس المياه والطين؛ مع انجراف التربة بالحافة. مما تسبب في صعوبة وخطورة السير بهذه الطرق. وقد كانت جماعة امطرناغة أكبر المتضررين من هذه الأمطار الرعدية بعدما تسببت حبات البرد التي تساقطت بكثافة في إتلاف المحاصيل الفلاحية، والإتيان على جل المزروعات بكل من دواوير السراغنة والكعدة والنوالات التي تضررت بشكل كبير. وبصورة أقل بباقي الدواوير. وفي تصريح لعبد الحق الحنوني من ساكنة السراغنة فقد أشار إلى أن الأمطار قد أتت على معظم المزروعات في وقت وجيز ، مشيرا إلى أن الموسم الفلاحي قد انتهى بعد حلول هذه الكارثة الطبيعية التي أثرت سلبا على الفلاحين بعد مجهودات طويلة طيلة السنة. كما أشار رشيد ملاحي: رئيس فرع المنزل للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب إلى أن هذه الكارثة الطبيعية قد أثرت بشكل كلي على المزروعات الفلاحية بصفة عامة والفلاح الصغير بصفة خاصة؛ متسائلا عن الدور المغيب لكل من وزارة الفلاحة والغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس تجاه هؤلاء الفلاحين الصغار المتضررين؟ ومطالبا إياهم بالتدخل العاجل لمؤازرة ودعم الفلاحين في محنتهم.