Site icon جريدة صفرو بريس

النقابة المغربية للتعليم العالي تنفي تبتعيتها لحزب "المصباح" وترفض إخضاعها لأي حزب كان في المشهد السياسي الوطني

أعلنت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، أن الوقفة التي نظمتها يوم 13 مارس الجاري، والتي حظيت بمواكب إعلامية واسعة، منها المهني الحيادي، ومنها من قام بمغالطة المواطنين والافتراء على النقابة بشكل مقصود، حين تم إدعاء تبعية النقابة لحزب العدالة والتنمية. النقابة في بلاغ توضيحي توصلت “صفروبريس” بنسخة منه، أكدت أنها قد راسلت موقع هسبريس الذي أورد هذا الارتباط المزعوم ما بين النقابة والحزب، قصد تصحيحه، ونبهت إلى أنّ “برنامج ضيف الأولى” ليوم الثلاثاء 20 مارس 2018، ادعى، مقدما وضيفا، تبعية النقابة لحزب العدالة والتنمية، واعتبرت أن هذا الأمر تم “بطريقة تبادل الأدوار لا تدع مجالا للشك في التعمد الصريح الذي يستهدف تطبيع المعلومة وترسيخها لدى الرأي العام”.

وأوضح البلاغ بعد رفضه وتكذيبه لهذه الادعاءات، التي يراد منها التشويش على النقابة ومبادراتها، أنّ “أحد الأسباب الأساسية التي دعت إلى تأسيس النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي يكمن أساسا في هيمنة الحزب المعلوم على النقابة الوطنية للتعليم العالي واحتكاره لقيادتها بطريقة غير ديمقراطية، وتعطيله للديمقراطية داخلها خاصة في مؤتمراتها الوطنية عندما يسمح بانعقادها، وبالتالي لا يمكن للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي اليوم أن تقبل لنفسها تَبَعِية حزبية رفضتها وناضلت ضدها بالأمس”.

وأعلن الأعضاء المؤسسين للنقابة المغربية للتعليم العالي بكل حساسياتهم، وفق المصدر ذاته، أنهم “قطعوا على أنفسهم عهدا بعدم تكرار التجربة التي عانوا منها داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، ويرفضون إخضاع نقابتهم لأي حزب كان في المشهد السياسي الوطني، مع احترامهم لتلك الهيئات، شعارهم في ذلك “نقابة مستقلة تبلور قرارها وتحسمه داخل هياكلها” بكل مسؤولية واستقلال، بعيدا عن كل الإكراهات والأجندات السياسية، هدفها الأسمى تحسين ظروف عمل وعيش الأساتذة الباحثين وتطوير منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ببلادنا”.

Exit mobile version