خرجت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني التعمير والإسكان وسياسة المدينة عن صمتها بخصوص الوضعية الصحية لسكان الكهوف بايموزار كندر وفي معرض جوابها على على سؤال كتابي تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أكدت أن الساكنة اختارت الاستقرار بالكهوف حيث عمد قاطنوها إلى عرض البعض منها كمنتوج سياحي متميز واستثنائي وفتح أبواب هذه الكهوف في وجه السياح .
وأضافت المنصوري في ذات الجواب الذي تتوفر جريدة صفرو بريس على نسخة منه أنه بخصوص التدابير والإجراءات المتخذة من أجل معالجة هذه الكهوف فقد أكدت أن المصالح المحلية لم تتوصل إلى حد الان بأي مراسلة من طرف السلطات المحلية أو الجماعة من أجل إحصاء قاطني هذه الكهوف حتى يتسنى لمصالح الوزارة التدخل لمعالجة هذا النوع من السكن غير اللائق .
وتعليقا منه على جواب المنصوري أكد علي أعوين مستشار بفريق المعارضة بجماعة ايموزار كندر أن ردها على السؤال بذلك الشكل يعتبر هروبا للأمام على اعتبار أن هذا الملف تمت إثارته أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام الوطنية و الدولية، إضافة إلى الإحصاء الذي أشرفت عليه السلطات المحليةْ.